استمرار الاعتقاد بوجود الجحيم
السؤال:
لمَ ينبغي على المسيحيين اليوم أن يستمروا في اعتقادهم بوجود الجحيم؟
الإجابة:
هل ينبغي على المسيحيين أن يهجروا عقيدة الجحيم؟ أم هل ينبغي أن يعتقدوا فيها؟ وإن كان كذلك، فلماذا؟ حسنًا، الإجابة على هذا هي من جهة ما بسيطة نسبيًا، ومن الجهة الأخرى عميقة. الإجابة البسيطة هي أن الكتاب المقدس يعلِّم هذه العقيدة، وبما أن كلمة الله معصومة ومنزهة عن الخطأ، فنحن لابد أن نتمسك بكل ما تعلنه هذه الكلمة، لأنه صحيح وحق. وهذه هي مسئوليتنا، أن نكون وكلاء صالحين على الحق. ويقول بولس أنه برئ من دم الجميع، لأنه أخبرهم بكل مشورة الله. وهكذا، وفي حين نقر بأن بعض العقائد أكثر أهمية من الأخرى، إلا أنه لا يوجد في الكتاب المقدس ما يسمى عقيدة غير ضرورية. ولا يمكن بأي شكل من الأشكال أن تقع عقيدة الجحيم في المرتبة الثانية أو الثالثة من العقائد.
اذًا لماذا تعد هذه العقيدة هامة جدًا؟ حسنًا، أولًا، لا يمكن أن نكرز بالإنجيل دون أن نكرز بعقيدة الجحيم. فالإنجيل يدور حول أن الله أنقذنا من الخطية، والموت، والجحيم، والقبر. وهكذا فإن لم يتم التعبير بوضوح عن تلك القضايا، لن يدرك أحد الأخبار السارة لأنه لم يعرف ما هي الأخبار السيئة. والأخبار السيئة هي أننا تحت دينونة الخطية، وتحت سلطانها، وهكذا فإن أجرة الخطية هي موت، وهذا الموت هو موت أبدي في لعنة أبدية في موضع يُدعى الجحيم. وهذا الموضع نذهب إليه بالموت، وهكذا ظاهريًا ينتصر القبر. هذا يحدث إن لم تستمع إلى الأخبار السارة وهي أن يسوع المسيح قد غلب الموت والقبر، لأنه غلب خطايانا، وهو فعل هذا عن طريق تسديده ثمن عقوبتنا. وهكذا، فهو قد قاسى فوق الصليب جحيمنا– أي كل دينونة الله إلى الأبد على كل الخطايا التي ارتكبها شعبه جميعهم. لذلك، كي تكرز بالإنجيل لابد أن تكرز أيضًا بعقيدة الجحيم، وبالخطية والموت، وبأن المسيح أنقدنا من جميع أعدائنا.
السبب الثاني هو أننا لا يمكن أن نكون أناسًا روحيين أكثر من المسيح نفسه، فهو كان المعلم الأول في الكتاب المقدس عن عقيدة الجحيم. فإن ثلثي المادة الموجودة في الكتاب المقدس وربما أكثر من الثلثين هي كلمات خرجت من شفتي المسيح نفسه مباشرة.
ثم ثالثًا وأخيرًا، ندرج هنا حجة من تاريخ الكنيسة: فلا يمكن أن تقع نهضة عظيمة دون الإنجيل، ولا يمكنك أن يُكرَز بالإنجيل دون تناول قضية الخطية والجحيم. فإن جميع نهضات الإنجيل العظمى احتوت على وعظ واضح وسليم عن عقيدة الجحيم.
اذًا لماذا تعد هذه العقيدة هامة جدًا؟ حسنًا، أولًا، لا يمكن أن نكرز بالإنجيل دون أن نكرز بعقيدة الجحيم. فالإنجيل يدور حول أن الله أنقذنا من الخطية، والموت، والجحيم، والقبر. وهكذا فإن لم يتم التعبير بوضوح عن تلك القضايا، لن يدرك أحد الأخبار السارة لأنه لم يعرف ما هي الأخبار السيئة. والأخبار السيئة هي أننا تحت دينونة الخطية، وتحت سلطانها، وهكذا فإن أجرة الخطية هي موت، وهذا الموت هو موت أبدي في لعنة أبدية في موضع يُدعى الجحيم. وهذا الموضع نذهب إليه بالموت، وهكذا ظاهريًا ينتصر القبر. هذا يحدث إن لم تستمع إلى الأخبار السارة وهي أن يسوع المسيح قد غلب الموت والقبر، لأنه غلب خطايانا، وهو فعل هذا عن طريق تسديده ثمن عقوبتنا. وهكذا، فهو قد قاسى فوق الصليب جحيمنا– أي كل دينونة الله إلى الأبد على كل الخطايا التي ارتكبها شعبه جميعهم. لذلك، كي تكرز بالإنجيل لابد أن تكرز أيضًا بعقيدة الجحيم، وبالخطية والموت، وبأن المسيح أنقدنا من جميع أعدائنا.
السبب الثاني هو أننا لا يمكن أن نكون أناسًا روحيين أكثر من المسيح نفسه، فهو كان المعلم الأول في الكتاب المقدس عن عقيدة الجحيم. فإن ثلثي المادة الموجودة في الكتاب المقدس وربما أكثر من الثلثين هي كلمات خرجت من شفتي المسيح نفسه مباشرة.
ثم ثالثًا وأخيرًا، ندرج هنا حجة من تاريخ الكنيسة: فلا يمكن أن تقع نهضة عظيمة دون الإنجيل، ولا يمكنك أن يُكرَز بالإنجيل دون تناول قضية الخطية والجحيم. فإن جميع نهضات الإنجيل العظمى احتوت على وعظ واضح وسليم عن عقيدة الجحيم.
Dr. Harry L. Reeder, III is the Senior Pastor at Briarwood Presbyterian Church in Birmingham, AL.